هناك الكثيرون الذين يودون إحياء لغة الأجداد القبطية الجميلة المنبعثة من الهيروغليفية. ففي الوسط اجتاح مصر والشرق الأوسط غزو عربي أُجبر الناس على ترك لغاتهم الأصلية واعتناق اللغة العربية.
لاشك أن اللغة العربية هي لغة غنية مثل إخوتها البابلية والأشورية والكنعانية و العبرية فكلها فروع من السامية الأكادية ولكننا نعلم أن الحكم بالخنق شنقًا على أي لغة هو الحكم بهدم ثقافتها وتطور علومها وحقنها بالعقم. ويقوم الآن بعض العلماء بإجراء عمليات وحقن ضد العقم الذى تعاني منه اللغة القبطية لتعود وتلد وتثمر مفردات والفاظ متطورة. وكمثال لهؤلاء المهنين هو الدكتور نبيل صبري إسحق الذي نرى في طرق علاجه طريقة تخصيب طبيعية نالت كل تقدير المهتمين من علماء القبطيات.