أنطونيوس فرنسيس نخله
دكتوراه الآثار والفنون القبطية، جامعة الإسكندرية
أهتم الأقباط بالرسومات الجدارية؛ إذ إنهم زينوا بها جدران الكنائس والأديرة. وقد اهتم الفنان القبطيّ برسم مشاهد من الكتاب المقدس بعهديه إلى جانب أشكال القديسين والشهداء ولاسيما من الرهبان والبطاركة، وزين بهم كل أجزاء الكنيسة حتى يجعل المصلى يشعر كأنه محاط بالقديسين. وغالبًا ما اعتمد الفنان القبطيّ على الرمزية، وكان الهدف من الرسومات هو تعليم المُشاهد بعض قصص القديسين أو الأنبياء. واهتمت الرسالة بإظهار أبرز التصاوير التى اشتملتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الفترة من القرن الخامس إلى القرن الثالث عشر الميلادي.
توضح المقدمة أهم مميزات الفن والعمارة القبطية. وتحدث عن الفن الرهباني ومميزاته واختلافه عن الفن القبطي بشكل عام. ثم أوضح بعض النماذج لكنائس الأديرة. وقد أوضح أهم ملامح الفن الرهباني مثل أرتباطه بتصوير الشهداء. ثم تحدث عن كنائس المدن ومدي صعوبة دراستها.
وقد تناول الفصل الأول وصف الهيكل ومحتويته. وقد وضع الباحث زخارف الحنيه من صور جدارية ومدلولاتها. كما تحدث عن القبه ورخارفها ومدلولتها. ثم أوضح الصور الجدارية المرتبطة بالهيكل بشكل عام مثل تصوير لأهم الذبائح علي جدران الهيكل.
وقد تناول الفصل الثانى زخرفة الكنيسة بشكل عام موضحًا أهم الموضوعات التى صورت. فمن أهم هذه الموضوعات حياة السيد المسيح والعذراء مريم وأنبياء العهد القديم ( جدارية الثلاثة بطاركة الأوائل والثلاثة فتية) والبطاركة وآباء الرهبنه والقديس الفارس.
وقد الفصل الثالث تناول دراسة تحليلية لما ورد بالفصلان السابقان مع مقارنة بالكنائس الحديثة حتى يظهر أوجه الشبه والأختلاف بين الكنائس القديمة والحديثة.
أما الخاتمة: فقد اشتلمت على أهم النتائج التى توصل إليها البحث وأهم التوصيات .