لعبت النباتات دورًا محوريًا في العالم القديم، حيث شكلت الأنشطة اليومية وأثرت على الممارسات الاقتصادية والغذائية. تقدم دراسة البقايا النباتية الأثرية، رؤى هامة حول الممارسات الزراعية، وشبكات التجارة، وأنماط العيش المعتمدة على النباتات. على مدى العقدين الماضيين، لجأ علماء الآثار بشكل متزايد إلى دراسة وتوثيق النباتات الأثرية الأثري بالأديرة المصرية، ممل يسلط الضوء على أنماط حياتهم الفريدة وتفاعلاتهم مع البيئة المحيطة. تعرض هذه المحاضرة الوضع البحثي الحالي لدراسة النباتات الأثرية من مواقع أديرة أثرية في جميع أنحاء مصر، مع التركيز بشكل خاص على الغذاء والاقتصاد.
ومن خلال فحص البقايا النباتية الأثرية للمواقع الرهبانية المصرية ودراسة الاتجاهات الأوسع في أبحاث النباتات الأثرية، يؤكد هذا العرض التقديمي على أهمية تحليل النباتات الأثرية في فهم الجوانب الزراعية والاقتصادية والغذائية للحياة الرهبانية القبطية.
د. منة الله الدري
كرسي القبطيات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدرس نباتات أثرية بكلية الآثار بجامعة عين شمس